ضاحي خلفان ينتقد الشعب اليمني ويصفه بقطيع الأغنام

بواسطة فبركة بتاريخ الاثنين، 9 يوليو 2012 | 9:10 م

بعد أن أعتذرت الإمارات العربية المتحدة لهجمة قائد شرطة دبي للرئيس محمد مرسي رئيس مصر على إساءته للمصرين ، وأعتبرتها بأنها تعبر عن وجهة نظره ، وليس لسياسة الدولة ؛ وأجبرت «خلفان» بعدم الإساءة إلى مصر وقيادتها ، شن قائد شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، نقدا لاذعا على الشعب اليمني، وقال بأن اليمنيين «قطيع من الأغنام حقنهم مرشد الإخوان المسلمين بالغلط».

وتابع خلفان في اطار هجومه على الشعب اليمني، وسخريته من اليمنيين، عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بأن «العيادة البيطرية في اليمن عبارة عن زريبة»، وقال ساخرا: «يا عبده سووا حلا للقات».

وتحدث خلفان عن زيارة له إلى اليمن بسخرية، وقال: «كنت في اليمن، وكان الدليل الرسمي يعرفني بحضارة مأرب بأنها حضارة حبشية».

وأشار خلفان إلى أن اليمنيين «لديهم سد مأرب الذي صنع حضارة عريقة في الماضي»، وتساءل «هل يمكن الاستفادة من هذا السد؟».

ويأتي هجوم قائد شرطة دبي بعد أيام من انتقاد عدد كبير من اليمنيين وخصوصا المؤيدين لعلي صالح، ومستقلين ومثقفين وعلمانيين وليبراليين على حملة التبرعات التي دشنتها دولة الإمارات على قنواتها الرسمية للشعب اليمني الأسبوع الماضي.

وأثارت مهاجمة خلفان لليمنيين، ردود أفعال غاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شن «مغردون» يمنيون على «تويتر» هجوما على ضاحي خلفان، ردا على ما وصفوه بالتطاول على الشعوب العربية، وسخريته من اليمنيين، ووصفهم بـ«الأغنام»

وتأتي إساءات خلفان لليمنيين، عقب إساءته للرئيس المصري، محمد مرسي، وحركة الإخوان المسلمين في مصر والدول العربية، مثيرا بذلك استياء مصريا شعبيا ورسميا ودبلوماسيا.

ورأت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية بأن تصريحات خلفان المسيئة للرئيس المصري، جاءت نتيجة خوفه ورعبه من تصاعد الحركات الإصلاحية في الإمارات ودول الخليج، مؤكدة أن الإمارات تسعى حاليا إلى احتواء الخلاف مع مصر والتوصل إلى تفاهم مع العالم العربي ومع الرئيس المصري، محمد مرسي.

وكان خلفان فاجأ الجميع بتوجيه إهانة إلى المصريين ورئيسهم المدنى المنتخب، الدكتور محمد مرسى، الذى وصفه بأنه «سيأتى إلى الخليج حبوا». ولم يكتف ضاحى خلفان قائد شرطة دبى بإعلان عدم احترامه اختيار الشعب، إنما جعل من تغريداته على تويتر منصة لإطلاق قذائف السم فى نهر العلاقات بين الشعبين الشقيقين، دون مراعاة لمنصبه الرسمى.
المصدر نقودى

0 التعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون